سورة الرعد - تفسير تفسير ابن عبد السلام

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الرعد)


        


{الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)}
{بِذِكْرِ اللَّهِ} بأفواههم، أو بنعمه عليهم، أو بوعده لهم، أو بالقرآن.


{الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآَبٍ (29)}
{طُوبَى} اسم للجنة، أو لشجرة فيها، أو اسم الجنة بالحبشية، أو حسنى لهم، أو نعم ما لهم، أو خير، أو غبطة، أو فرح وقرة عين «ع»، أو العيش الطيب، أو طوبى فُعلى من الطيب كالفُضلى من الأفضل.


{كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ (30)}
{بِالرَّحْمَنِ} لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم بالحديبية للكاتب: «اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم»، قالوا ما ندري ما الرحمن، ولكن اكتب باسمك اللهم، أو قالوا بلغنا أن الذي يعلمك ما تقول رجل من أهل اليمامة يقال له الرحمن وإنا والله لن نؤمن به أبداً فنزلت {لآ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ} وإن اختلفت أسماؤه فهو واحد {مَتَابِ} توبتي.

4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11